يـوم رحـنـا نـشـتـري خــروف !

في يوم من الايام وعندما شرقت الشمس وزقزقت الطيور وعندما احسست بظفر ابي وهو

يلامس خدي وماجاورة لكي يصحيني كاالعادة لتوصيل المدارس قمت وكاالعادة نشيطاُ

واوصلت اخواني الى المدارس وعندما اردت الرجوع الى البيت سئلت عن بيتنا لأنني

وكالعادة انسى بيتنا نتيجة ظفر ابي اطال الله عمرة

وعندما اعود الى البيت ومعي فطوري سندوتش طعيميه وحمضيات

افطر وانا اشاهد احد الأفلام المرعبة لكي تزيد في شهيتي وعندما انهي فطوري

اذهب الى النوم وكلي سعادة وفي الساعة12 يأتي الظفر من جديد من أجل جلب اخواني من المدارس

وفي يوم من الايام قمت من النوم وبدون شوت من ابوي لأنني كنت في يوم الخميس

وكنت طفشان وزهقان ومن كثر الطفش ودي اشوف أي قـطو (اسمه بس في السعودية) في الشارع علشان ادعسة

وحصلت خويي وانا اقربع اثنين صامولي طعيميه وواحد لبن مراعي<<انعل ام اللخبطة

وقالي خويي (ع.ط.ي. )تخاويني يا(أ.ب.ت.ث.الخ) قلت لة وين ؟!

قالي عندنا ضيوف وابوي

ارسلني اشتري لة خروف ابن حلال علشان الضيوف وقلت له

يا رجال لاماني رايح

وحلف علي وقالي انا داخل على الله ثم عليك انك تقول تم

فقلت لة ابشر ياابن الأجاويد

والله مااكمل اللبن المراعي الا بعد ماتحقق طلبي !

تعرفون هو كل يوم يسون عشاء

واهل كرم وفي اخر الشهر تلاقونه يبيع مناديل عند الاشارة من زود الكرم

قالي ابشر

اشرب اللبن وطلبك مجاب

قلت لة طلبي اني اركب جنبك واحنا راجعين والخروف تحطة في

الشنطة مو زي المرة هذيك

المهم وافــق

وطلعت معه ويوم وصلنا لسوق الغنم وقفنا عند احد الحضاير واتى الينا سوداني

وقال لنا هل تريدون خروف ونظرنا في بعض انا وصديقي من ذكاء السوداني

كيف عرف اننا نبي نشتري خروف وهو ماهو معزوم في العشاء ولا يدري بأي شي

فقلت في نفسي لابد ان امتحن هذا الرجل فقلت للسوداني شوف واحد وراك يناديك

فطالع وراة ماشاف احد وانا استغليت هذا الموقف وتلثمنا انا وصديقي بشماغ

فرجع وقال ها تبون خروف فتأكدنا انة ذكي ولكن من اجل انة فقير اتى لهذة الشغلة

فقال صديقي اية نبي خروف بس بالله شوف لنا خروف على ذوقك

قال السوداني ابشر وراح مسك خروف مع رجلة والخروف جالس يصايح فضحنا قدام

الناس

فقلت لة لا مانبي هذا الخروف هذا جالس يصايح قدامك وماهو محترمك وانت صاحبة

فكيف يوم ناخذة ونودية بعيد عنك

فناظرني صديقي وقالي غلطان الي ماياخذك معة

وحضني لأنة عرف انني ابغى مصلحتة وتفلت في وجة السوداني لانة بغى يفضحنا

عند عيال الحارة وتركناهـ وهو مغمى علية من اثر التفلة

ورحنا لواحد ثاني وكان صومالي ولكن تفلنا في وجهه واشترينا منة الخروف لأننا بعد

ماتفلنا علية قام وصفر تصفيرة وفي لحظه ادركنا اننا كنا في الصومال من كثر

الصوماليين الي داسو على بطوننا

وبعد ما قمنا من الغيبوبة انا وصديقي رجعنا الى

الحارة وكان في انتظارنا ابناء الحارة ليحتفلو بأول خروف يدخل الحارة من اوسع ابوابها

وتمت الفرحه وتعشى الضيوف وفارقوو البيت

وسلامتكم

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الله يعطيك العافيه تسلمين